​البحر الميت - 27 -11- 2024 :​

ويناقش المؤتمر أبرز القضايا والتحديات المتعلقة بالمياه في المنطقة، كما يتناول استعراض الحلول والتقنيات الحديثة لتحقيق استدامة الموارد المائية، بمشاركة وزراء مياه عرب، وممثلين عن وزارات في بعض الدول، وصناع قرار ومتخصصين من مختلف الدول العربية والعالمية. وحضر المؤتمر وممثلين عن وزارات في بعض الدول، وصناع قرار ومتخصصين من مختلف الدول العربية والعالمية.

حيث شارك وفد مركز دبلوماسية المياه الذي ضم الدكتور متوكل عبيدات مدير المركز، والدكتور وسيم برهم، والدكتور محمد العزام، والانسه حنين أبو الهيجاء. 

قدم المركز  ٣ دراسات، تضمنت دراسة عن التحليل الاقتصادي السياسي للمياه العابرة للحدود لكل من العراق والاردن ودراسة عن الخزان الجوفي البازلتي في الحوض الأزرق المشترك.

كما قدم مدير المركز الأستاذ الدكتور متوكل عبيدات جلسة بعنوان "دراسة مكتبية ومراجعة الادبيات لقصص نجاح في دبلوماسية المياه على المستويين الإقليمي والدولي والدروس المستفادة من المنهجيات المطبقة"

تناولت الدراسة التي قدمها المركز مجموعة من قصص النجاح في مجال دبلوماسية المياه على الصعيدين الإقليمي والدولي.

يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على أهمية دبلوماسية المياه في حل النزاعات المتعلقة بالمياه وتعزيز التعاون الإقليمي في إدارة الموارد المائية. كما يسعى المركز من خلال هذه الدراسة إلى تقديم توصيات عملية يمكن للدول العربية الاستفادة منها لتعزيز دورها في مجال دبلوماسية المياه.

وفي سياق متصل، أكد وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود خلال افتتاحه أعمال المؤتمر، على أهمية التعاون الإقليمي في إدارة الموارد المائية، مشيراً إلى التحديات التي تواجه المنطقة العربية في هذا المجال.

من جانبه، شدد الأمين العام المساعد رئيس الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، على أهمية تعزيز التعاون بين الدول العربية لتحقيق الأمن المائي، والحفاظ على الحقوق المائية العربية.

يأتي انعقاد المؤتمر العربي السادس للمياه في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة العربية في مجال المياه، والتي تتجسد في ندرة الموارد المائية وتأثيرات تغير المناخ. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة هذه التحديات ووضع الحلول المناسبة، وتعزيز التعاون الإقليمي في إدارة الموارد المائية 

يعتبر مركز دبلوماسية المياه أحد المراكز البحثية الرائدة في مجال المياه العابرة للحدود ويأتي ذلك بالتعاون مع مبادرة السلام الأزرق في الشرق الأوسط المدعوم من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون