انطلقت يوم الأحد الموافق 25-11-2018 في تمام الساعة العاشرة صباحاً دورة "أصدقاء الشرطة" بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة ومنسقي مادة المسؤولية المجتمعية والهيئة التدريسية لهذه المادة، وكانت هذه الدورة الثانية والنوعية فيما يتعلق بأهمية دور الشرطة المجتمعية في ترسيخ مبدأ المسؤولية المجتمعية لكل طالب وتوضيح الدور الهام للشرطة المجتمعية في تحقيق الامن الشامل وتوضيح مفهومه وما يوفره لكل مواطن وطالب ودوره في المجتمع فيما يتعلق بجميع شؤون الحياة الاقتصادية والاجتماعية والفكرية، وركز الرائد أحمد الشريدة مشرف الدورة على ترسيخ نقطة أن المواطن ليس المتلقي فقط بل هو شريك في اكتمال الحلقة الامنية وأهمية دوره في مفهوم الامن الشامل وتعاونه مع رجال الأمن العام في تحقيق الامن والتخلص من ظاهرة الصمت السلبية التي تعني صمت المواطن على المشاهدات الخاطئة وعدم الابلاغ عنها، وذكر أن الشرطة المجتمعية بمفهومها بالأمن الشامل أطلقه جلالة الملك عبدالله الثاني لتوضيح علاقة المواطن برجال الامن العام ودوره في خدمة الشرطة المجتمعية.

وتحدث الرائد أحمد شريدة عن أهم الإدارات الأمنية وهي إدارة القيادة والسيطرة وهي من أفضل الغرف الأمنية على مستوى الشرق الأوسط، ومدى تطورها بالتقنيات التكنولوجية بما يواكب التقدم العلمي وهي من أهم علامات التطور النوعي لجهاز الأمن العام، ووصف مدى سرعتها ودورها في خدمة المواطن ووصفها بأنها جواز سفر المواطن الأردني الذي يحمل الرقم 911 ليكون المواطن شريك فعال في الامن الشامل.

وتحدث أيضاً عن مواقع التواصل الاجتماعي ودورها في التأثير على مفهوم الامن الشامل، وعن خطر المواد المدمنة والمخدرة بوصفها آلة قتل متنقلة واهمية المعرفة الصحيحة لتوضيح ونقل الصورة الصحيحة من خلال الاستفسار والسؤال لتقديم المعرفة الشاملة بهذه النقاط، فكلنا شركاء في العملية الامنية وواجبنا تجاه الوطن واحد.

هذا وقد اختتمت الدورة بالإجابة على أسئلة واستفسارات الطلبة وتوضيح النقاط الرئيسية والمهمة لهذه الدورة.

​

​