اختتمت في جامعة العلوم والتكنولوجيا أعمال المؤتمر العلمي الدولي الأول في علوم النانو تكنولوجي الحديثة وتطبيقاتها والذي كان قد رعاه سمو الأمير حمزة بن الحسين وذلك بمشاركة واسعة من باحثين عرب ودوليين وأردنيين، وبتنظيم من كلية العلوم والآداب ومعهد النانو تكنولوجي في الجامعة.
وقال عميد كلية العلوم والآداب في الجامعة الأستاذ الدكتور قتيبة خطاطبة أن هذا المؤتمر يأتي ضمن الخطط الاستراتيجية للكلية والجامعة بالانفتاح ودمج العلوم كإجراء تنفيذي للرؤى الملكية السامية والتوجيهات الواردة في الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حفظه الله لإصلاح التعليم.
وبين الخطاطبة انه تم الاتفاق على عقد شراكات بحثية وتعاون مع العديد من المشاركين والباحثين من جامعة مينوسيا , واركرنسس, واشنطن سياتل في الولايات المتحدة الامريكية والعديد من الجامعات العربية الاخرى وتم من خلال لقاءات ثنائية توفير منح لطلبة الدراسات العليا للمستوى المتميز لطلبة الجامعة مع بعض الاساتذة الباحثين .
كما أبدى عدد من المشاركين من الولايات المتحدة رغبتهم بقضاء اجازاتهم البحثية للتفرغ العلمي في قسم الفيزياء والكيمياء والرياضيات والتبادل المشترك للطلبة مع قسم الكيمياء في كلية العلوم والآداب في مشروع مشترك مع جامعة واشنطن وكلية العلوم والآداب بالاتفاق لتداخل العلوم الاساسية والتطبيقية في العلم الحديث مع العلوم النانوية والتي هي نتاج تداخل وتطور العلوم الأساسية.
كما واشاد المتخصصين في علوم النانو تكنولوجي بالمستوى المتقدم من للأبحاث المقدمة في المؤتمر وبالصرح العلمي المتميز للجامعة حيث اكدت اللجنة التحضيرية على ضرورة عمل الترتيبات لعقد المؤتمرات المميزة بشكل دوري ومستمر لتطوير العلوم النانوية.
وقال رئيس المؤتمر نائب عميد كلية العلوم والآداب الأستاذ الدكتور محمد العمري انه شارك في المؤتمر حوالي 200 مشارك ومشاركة من مختلف دول العالم وتم تقديم 63 ورقة علمية، حيث سيتم نشر بعضها في مجلات عالمية محكمة تمركزت محاور المؤتمر على تطبيقات النانو تكنولوجي في مختلف المجالات الطبية، العلوم الأساسية، الهندسية، الصناعية.
وفي نهاية المؤتمر قام الدكتور الخطاطبة والدكتور محمد العمري بتوزيع الشهادات على المشاركين في المؤتمر، حيث شكر عميد معهد النانو تكنولوجي الدكتور محمد الفندي والمنظمين للمؤتمر على مشاركتهم الفاعلة في إنجاح هذا المؤتمر.
كما أكد الحضور على استمرار النشاطات العلمية العالمية المتميزة وعقد لقاءات متكررة في هذا الصرح العلمي المميز.

​​​