وتضمن المؤتمر مجموعة من المحاضرات والورش العلمية قدمها عدد من الخبراء في مجال الإسعاف والطوارئ من كلية العلوم الطبية التطبيقية والدفاع المدني والخدمات الطبية الملكية ومستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي وجامعة موناش الأسترالية.

وقال عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الأستاذ الدكتور يوسف القاعود ان هذا المؤتمر يرسخ مبدا اهتمام الجامعة بتطوير الكوادر الطبية وخلق بيئة حاضنة للخبراء والمختصين وتبادل الخبرات والأفكار والتعرف الى المستجدات العلمية في مجال الإسعاف والاستفادة من المشاركات والخبرات الدولية من الذين قدموا من استراليا ومن دول عربية وخليجية للمشاركة في هذا المؤتمر.

وبين الدكتور القاعود ان هذا المؤتمر يأتي في الوقت الذي تتوالى فيه الحروب والكوارث والصراعات التي تفتك بعالمنا العربي وفي الوقت الذي تحتضن فيه الأردن الاشقاء والاحبه التي رسمت الحروب على نفوسهم واجسادهم قصة الفاجعة والمصيبة مشيرا الى أهمية هذا المؤتمر للتعرف على أفضل الممارسات لصقل مهارات المسعفين ووضع تصور لمستقبل هذه المهنة في ظل حالة الكوارث والحروب.

واشاد الدكتور القاعود بالجهود المبذولة على المستوى الوطني بالخدمات التي يقدمها المسعفين على مختلف الصعد مبينا الاستراتيجية التي تبنتها كلية العلوم الطبية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية لتطوير هذه المهنة والافاق المستقبلية لرفع سوية الخدمات التي يقدمها المسعفين في مجال الحوادث وإدارة الكوارث.

وقال نائب عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية ورئيس اللجنة العلمية الدكتور هيثم العويدات ان هذا المؤتمر يهدف الى التعريف بأهمية تخصص الإسعاف والطوارئ والتعريف بمهنة المسعفين ويأتي كبداية للمؤتمر القادم الذي سيعقد في استراليا.

حضر افتتاح المؤتمر عدد من المسعفين من المديرية العامة للدفاع المدني وأعضاء هيئة التدريس وعدد كبير من طلبة كلية العلوم الطبية التطبيقية.