حالة
دراسه 1
الدكتور
جورج ادامز يحصل على مخطوطة بقصد
مراجعتها لغرض ما من رئيس تحرير مجلة علمية. جورج
يعطي المخطوطة إلى آل نانس، التابع الأعلى
له في برنامج الزمالة لما بعد الدكتوراه. يطلب من آل قراءة المخطوطة
و إعداد بعض التعليقات المكتوبة الناقدة لها. بعد أسبوع ،
قدم آل للدكتور آدمز
صفحة واحدة من التعليقات. كما قدّم للدكتور آدمز ايضا نقد لفظي مكثف للورقة. ثم
يحضّر الدكتور ادامز مراجعة
كتابية قدمها إلى
رئيس تحرير المجلة العلمية. و بعد
أسابيع قليلة، يعلم الدكتور آدمز
أن آل قام بإجراء نسخ
لقسم الاقتباس الأدبي
للمخطوطة كاملا لأنه يتضمن "بعض المراجع المفيدة". الدكتور ادامز يشرع في
توبيخ آل لفظيا ،
مخبرا إياه أنه لا ينبغي أن يتم نسخ أي جزء من المخطوطة
الواردة للمراجعة. علّق على سلوك كل من عضو هيئة
التدريس و زميل ما بعد الدكتوراه
في هذا السيناريو.
حالة دراسه
2
الدكتور تايلور، هو خبير في
مجال الشيخوخة و الصحة العقلية،
وافق على مراجعة مخطوطة غير منشورة
لمجلة رائدة. على
الرغم من أن وقت الدكتور تايلور
محدود خارج أنشطته
التعليمية و البحثية، إلا انه وجد الورقة
البحثة مثيرة للاهتمام لدرجة أنه جمع
بعض من زملائه معا ليشاركهم النتائج.
دراسه
حاله 3
الانا هي باحث طالب في كلية
الطب في مختبر البروفيسور هايز. تلقى الدكتور
هايز مخطوطة للمراجعة
لنشر محتمل في مجلة
الطب الحيوي و يطلب من الانا مراجعة المخطوطة.
الانا تعرف أن
المقصود من عملية المراجعة أن تكون
سرية، لذلك تتساءل ما إذا كان قد
تم إخطار رئيس تحرير المجلة بهذا الطلب.
يقول البروفيسور هايز
أن هذا ليس ضروريا. الانا تطلب نصيحتك.
هل إجابة البروفيسور
هايز "(ذلك الإخطار ليس ضروريا) أخلاقية
؟ لماذا أو لم لا ؟
اسئلة للمناقشه
1.بناءً على تجربتك الخاصة،
أو على مناقشة مع شخص مراجع من ذوي الخبرة، أي مما يلي هو ممارسة شائعة ؟ و أي مما
يلي لا ينبغي أن يكون ممارسة مقبولة ؟
ا. المراجع ليس كفؤ لإجراء مراجعة، و لكنه يفعل ذلك على أي حال.
ب. ينحاز المراجع للنتائج بمراجعة سلبية مضللة أو غير صادقة.
ج. المراجع يؤخر المراجعة أو يقدم مراجعة نقدية بشكل غير عادل لغرض المنفعة
الشخصية.
د. يقوم المراجع و مجموعته\ها البحثية بالاستفادة من المعلومات السرية و ذلك
لإعادة توجيه الجهود البحثية.
ه. يشارك المراجع مادة المراجعة مع الآخرين (لغرض التدريب أو المناقشة العلمية)
دون إخطار أو الحصول على موافقة من رئيس التحرير أو وكالة التمويل.
2.ما هي الحسنات و المساوئ من وجود مراجع معمّى عن هوية أصحاب المخطوطات، طالب
المنحة، أو مرشح للتقدم الأكاديمي؟
3.ما المزايا و العيوب من وجود كاتبي مخطوطات،
طالب المنحة، أو مرشح للتقدم الأكاديمي معمّين عن هوية المُراجع ؟
4.ما هي المسؤوليات الأخلاقية للمراجعين النظراء ؟
5.عدّد و صِف الأنظمة الفيدرالية ذات الصلة لمراجعة الأقران.
6.
هل ينبغي استبعاد المراجعين الذين يعملون في نفس مجال البحث عن مراجعة عمل بعضهم
البعض؟ كيف يمكن التوفيق بين مخاطر التحيز و مزايا الخبرة في اختيار المراجعين
النظراء ؟
7.ما هي مسؤوليات المراجع في الحفاظ على سرية العمل قيد المراجعة ؟ ما التعهدات،
إن وجدت، التي تساعد على منع فقدان السرية ؟
اعتبارات إضافية
الغرض من استعراض الأقران ليست
مجرد تقييم الأعمال المقدمة،
ولكن أيضا لتعزيز عمل أفضل داخل المجتمع العلمي. على هذا النحو، هناك العديد من المسؤوليات الأساسية لمراجعات
الأقران.
توفير الاستجابة
في الوقت المناسب
يجب أن يبذل المراجعين كل جهد ممكن لإكمال المراجعة في الوقت المطلوب. إذا لم يكن
من الممكن تلبية شروط المراجعة، عندها يجب على المراجع أن يرفض فورا أو يرى ما إذا
امكن وجود تسهيل. تقارير الأبحاث، طلبات المنح، و الملفات الأكاديمية المقدمة
للمراجعة تمثل استثمارا كبيرا للوقت و الجهد، وغالبا ما تحتوي الوثائق قيد
المراجعة على النتائج مرتبطة بوقت معين و ستتأثر إذا تأخرت في عملية المراجعة.
ضمان الكفاءة
على المراجعين الذين يدركون أن خبرتهم محدودة مسؤولية جعل درجة كفاءتهم واضحة
للمحرر، و وكالة التمويل، أو للمؤسسة أكاديمية الذين يطلبون رأيهم الخبير. و
المراجع الذي لا يملك الخبرة اللازمة هو في خطر الموافقة على شيء تم تقديمه و به
قصور كبير أو رفض آخر جدير. مثل هذه الأخطاء هي مضيعة للموارد و تعرقل المشاريع
العلمية.
تجنب التحيز
تعليقات و استنتاجات المراجعين ينبغي أن تقوم على الأخذ بعين الاعتبار الحقائق، و
حصريا التحيز الشخصي أو المهني. إلى أقصى مدى ممكن، ينبغي تصميم نظام المراجعة
للحد من التحيز الفعلي أو المتصور من جانب المراجعين. إذا كان لدى المراجعين أي
اهتمام قد يتداخل مع مراجعة موضوعية، اذن ينبغي عليه إما ان يرفض الدور كمراجع أو
أن يعلن تضارب المصالح إلى المحرر، و وكالة التمويل، أو المؤسسة أكاديمية و يسأل
عن أفضل السبل لإدارة التضارب.
الحفاظ على السرية
المواد المقدمة للمراجعة من قبل الأقران هو التواصل المميز الذي ينبغي أن يعامل
بسرّية. المادة التي لا تزال قيد المراجعة لا ينبغي أن تكون مشتركة أو ان يتم
مناقشتها مع أي شخص خارج عملية المراجعة المعينة إلا إذا تمت الموافقة عليها من
قبل المحرر، و وكالة التمويل، أو المؤسسة الأكاديمية. المؤلفون، منح المتقدمين و
المرشحين للمراجعة الأكاديمية لهم الحق في أن يتوقعوا أن عملية المراجعة ستبقى
سرية. المراجعين غير المتأكدين من السياسات المتعلقة بطلب المساعدة من الآخرين يجب
أن يسألوا.
تجنب الامتياز غير العادل
و لا ينبغي أن يستفيد المراجع من المواد المتاحة من خلال التواصل المميز لمراجعة
الأقران. الاستثناء الوحيد هو أنه إذا اصبح المراجعين على علم من أساس العمل ضمن
إطار المراجعة أن مسار بحثه\ها عديم الجدوى أو مضيعة للموارد، عندها قد يوقف العمل
أخلاقيا (الجمعية الكيميائية الأمريكية، 2006؛ جمعية علم الأعصاب، 1998. وفي مثل
هذه الحالات، يجب الإخبار عن هذه الظروف لأولئك الذين طلبوا المراجعة.
ما وراء هذا الاستثناء، ينبغي بذل كل جهد ممكن لتجنب الظهور بمظهر الاستفادة من
المعلومات التي تم الحصول عليها خلال عملية المراجعة. المراجعين المحتمل انهم
قلقين من أن مشاركتهم ستكوّن تضاربا كبيرا للمصالح يجب أن يرفضوا الطلب
للمراجعة.
تقديم النقد البناء
يجب على تعليقات المراجعين ان تعبر عن الجوانب الإيجابية للمادة التي لا تزال قيد
المراجعة، تقييم الجوانب السلبية بشكل بناء، يشير بوضوح إلى التحسينات المطلوبة.
والغرض من مراجعة الأقران ليس لإثبات كفاءة المراجع في تحديد العيوب ولكن لمساعدة
المؤلفين أو المرشحين في تحديد وحل مواطن الضعف في عملهم.