دراسه
حالة رقم 1
حصل الدكتور ميتشل
كونرادعلى منحة من مصدر صناعي لإجراء بحث
اساسي ذو آثار طويلة الأجل للتسويق. انضمت طالبة دراسات عليا جديدة، اسمها ميشيل
لوليس لمختبره مباشرة بعد الانتهاء من فصل دراسي واحد من مساقات الدراسات العليا.
يحدد الدكتور كونراد العديد من المشاريع التي يمكن متابعتها من قبل ميشيل في إطار
هذا البرنامج البحثي الذي تتم رعايته صناعيا. يشير الدكتور كونراد إلى أن هناك شرط
مدرج في اتفاقية المنحة الصناعية تفيد بأن جميع المواد التي سيتم تقديمها للنشر,
يتم مراجعتها من قبل الشركة اولا. و يجب دائما أن تكتمل هذه المراجعة في غضون 120
يوما. ويشير الدكتور كونراد إلى أن هذا لا يمثل الا الحد الأدنى من التعطيل لعملية
نشر عادية بالمقارنة مع نشر دون قيود لمواد تم جمعها تحت المنح البحثية
الفيدرالية. ويذكر أيضا أن الجوانب الإيجابية للعمل على هذا المشروع البحثي تشمل
حقيقة أن هناك مال في المنحة لميشيل للسفر إلى اجتماعين على الأقل في السنة. كما
يوفر تطبيق المنحة المال لجهاز كمبيوتر شخصي سيتم وضعه في محطة مختبر ميشيل اثناء
عملها على المشروع. الدكتور كونراد يؤكد أن العمل على المشروع من المرجح أن يعطي
ميشيل "مسار داخلي" مع الشركة حيث انها قد ترغب في متابعة فرص العمل
هناك بعد التخرج. توافق ميشيل للعمل على المشروع. علّق على تضارب المصالح و الآثار
الأخلاقية لهذا السيناريو.
دراسة
حالة رقم 2
الدكتور ويلكنز لديه برنامج بحوث متواضع
مدعوم بمنحة من مؤسسة محلية. ويلكنز يجلب شيك شخصي ب3000 دولار إلى مكتب السيد
كول، المدير الإداري، ويقول أنه هدية يمكن استخدامها من قبل الدائرة وفقا لتقدير
الرئيس. عندما يتشاور السيد كول مع الدكتورة فون، علم أن الدكتورة فون والدكتور
ويلكنز قد سبق و ناقشا هذا الترتيب. تقول
الدكتورة فون انها وافقت على السماح للدكتور ويلكنز بإنفاق هذا المال حيث انه سوف
يساعده على تعزيز برنامج بحثه لدرجة انه سوف يكون قادرا على المنافسة بنجاح للحصول
على المنح الفيدرالة. وعلى مدار الأشهر القليلة القادمة يستخدم الدكتور ويلكنز بعض
المال لشراء جهاز كمبيوتر وطابعة جديد ليضعهما في منزله. ويستخدم ما تبقى من المال
لحضور اجتماع في مجال بحثه. في نهاية العام تبرع الدكتور ويلكنز بمبلغ 5000 دولار
للقسم. و خلال الأشهر القليلة القادمة يستخدم هذه الأموال لحضور اجتماعين آخرين، و
دفع لعدة اشتراكات في المجلات العلمية، واشتراك في قاعدة بيانات إلكترونية. علّق
على أي اعتبارات لتضارب المصلحة من هذا السيناريو.
دراسة
حالة رقم 3
السيد است، هو طالب دراسات عليا عند الدكتور
بوند، و يقوم بإجراء دراسات فيزيوكيماوية
على خواص بوليمر جديد. و تقوم شركة الصناعات الكيماوية برعاية هذا البحث، و من
المفهوم من قبل السيد است والدكتور بوند أن النتائج مملوكة، سرية، ولا يمكن أن
تستخدم في رسالة بحث السيد است. يلتقي السيد كاش، ضابط ارتباط من شركة الصناعات
الكيماوية، مع السيد است و الدكتور بوند و يعرب عن سعادته لنتائج الدراسات الحديثة
و يلاحظ أن النتائج الجديدة هي آخر البيانات المطلوبة لتسويق الجيل الجديد من
المواد الكهربائية العازلة المقاومة للحريق. و علّق السيد كاش فيما بعد أن هذا هو
المنتج الذي تحتاجه شركة الصناعات الكيماوية، لاستعادة حصتها في السوق، و أن اسهم
الصناعات الكيماوية، سترتفع حالما يعلم المستثمرون عن المنتج الجديد. في ذلك
المساء عند تناول العشاء مع زوجته و نسيبه، المستثمر في القطاع المصرفي، يخبرهم السيد است عن حماس السيد كاش عن نتائج
بحوثهم التي أجريت مؤخرا وتوقعات السيد كاش أن أسهم الصناعات الكيماوية "من
شأنها أن تزيد قيمتها إلى حد كبير في أقرب وقت عند الإعلان عن المنتج الجديد. في
اليوم التالي ينصح نسيب السيد كاش العديد من عملائه لشراء أسهم الصناعات الكيماوية
". هل خرق السيد است اتفاق السرية من
خلال مناقشة نتائج البحوث مع زوجته و نسيبه؟ هل يربح السيد است عند الكشف عن نتائج
البحوث التي من شأنها أن تزيد من قيمة أسهم شركة للصناعات الكيماوي ؟ ناقش مسؤولية
العلماء في الحفاظ على سرية نتائج البحث.
اسئلة للمناقشه
1.عرّف تضارب المصالح.
2.عدّد وصف ثلاثة نزاعات مصالح مختلفة وليست مالية.
3.ما هي المصالح غير المالية لديك للحصول على نتائج إيجابية في البحوث الخاصة بك؟
4. لماذا لا يعتبر تضارب المصالح المالي بالضرورة سوء سلوك؟ ناقش الظروف التي قد
يؤدي فيها تضارب المصالح المالي الى سوء
السلوك.
5.إذا كنت تقرأ عمل عالم آخر، إذن, ماذا تحتاج لمعرفته - إن وجد- حول مصالح ذلك العالم التي قد تكون متعارضة مع
العمل المنشور؟ أي من الآتية تريد أن
تعرفها عن مصالح للمؤلف, إذا كانت ذات صلة بموضوع هذه الورقة:
ا. حصة مالية (على سبيل المثال، الملكية، الأوراق المالية، خيارات الأسهم) في شركة
تقوم بتسويق منتج تمت مناقشته في الورقة
ب. حصة مالية (على سبيل المثال، الملكية، الأوراق المالية، خيارات الأسهم) في شركة تقوم بتسويق منتج مماثل
لذلك الذي تمت مناقشته في الورقة
ج. الدعم السابق (على سبيل المثال، المواد البحثية والمنح، أو العقود) من شركة
تقوم بتسويق المنتج الذي تمت مناقشته في هذه الورقة
د. دور حالي أو سابق كمستشار مع شركة تقوم بتسويق المنتج الذي تمت مناقشته في
الورقة
ه. الظروف المادية أو النفسية (على سبيل المثال، الاكتئاب أو مرض السكري) للمؤلف
والتي هي أيضا موضوع الورقة
و. الميول الجنسية للمؤلف للأبحاث التي تستثني، أو تشتمل على دراسة أساس وراثي
للمثلية
اعتبارات إضافية
تضارب المصالح لا تصل
بالضرورة إلى سوء السلوك البحثي. ومع ذلك، إذا كان الاحتمال لتحقيق مكاسب شخصية,
كبير، إذن فإن المبادئ التي توجه السلوك المسؤول في مجال البحوث تكون عرضة للمساس
بها. وفيما يلي بعض الأشياء لتؤخذ في الاعتبار.
عواقب لا يمكن تجنبها: من الممكن أن الآثار العكسية لتضارب المصالح في نهاية
المطاف سيتم تخفيفها جزئيا من خلال بنية العلم. على سبيل المثال، سوف يتم استبدال
التقارير الكاذبة أو المضللة بمحاولات لتكرار العمل المعيب. ومع ذلك، من الناحية
العملية، فإن هذه الاستراتيجية لا تعالج الأضرار الواقعة على المشتركين في التجارب
السريرية، المعلومات الخاطئة التي تدخل الأدب، و ازدياد السخرية بالعلم.
تحيز غير مقصود : قد يؤدي تضارب المصالح الى
تحيز غير مقصود. على سبيل المثال، لأن الأبحاث مكلفة، فإن الاهتمامات البحثية
للعلماء الأفراد من المحتمل أن تنجرف نحو تلك الموضوعات والأساليب والمناهج ذات
الدعم المتاح. في تصميم التجارب، قد يكون العلماء متحيزون دون وعي لاختيار، أو
الالتزام بالنهج المحتمل أن يوفر نتائج "قابلة للتسويق"، بدلا من تلك
التي صممت لزيادة الفهم الأساسي للآليات. في جمع البيانات، الباحث ذو المصالح
المالية الكبيرة قد يسبب عفويا تحيز بادراج المتطوعين لتجربة سريرية، لتقييم
البيانات اعتمادا على الأحكام الذاتية، أو حتى بقراءة المقاييس الموضوعية. وأخيرا،
يمكن أن يغير التحيز غير المقصود الخيارات حول اختيار البيانات , الأساليب
الإحصائية، وعرض النتائج. يمكن أن يشكل التحيز غير المقصود تهديدا أكثر خطورة من
سوء السلوك المتعمد، لأنه حتى أولئك المنحازين قد لا يكونون على علم بالطرق التي
تغير بها سلوكهم.
المفاهيم الخاطئة حول العلماء والعلم: عندما يتعلق الأمر بمبالغ كبيرة من المال،
فإنه قد يكون من الصعب على الجمهور، والمشرعين، والنظام القضائي، و حتى الزملاء ان
يكونوا مقتنعين بأن النتائج لم تكن منحازة لتحقيق مكاسب شخصية. الفهم الخاطئ يمكن
أن يؤدي إلى عواقب مدمرة كما هو حال ارتكاب سوء التصرف المتعمد. مع تزايد وسائل
الإعلام، المراقبة الحكومية و العامة، سمعة الباحث، تمويل البحوث، والتوظيف, يمكن
أن تعتمد كثيرا على مفاهيم النزاهة كما على النزاهة نفسها.
يحدث الافصاح عادة للمصالح
المالية فقط ، وهذا الكشف ليس روتينيا في الآداب الطبية الحيوية (Krimsky et al., 1998). وفي الاستطلاع الذي شمل 789 ورقة علمية نشرت من قبل
علماء ماساتشوستس في المجلات الرائدة في الخلية
والبيولوجيا الجزيئية، اتصل كرمسكي وزملائه
بالمؤلفين و وجد أن 34٪ من الدراسات لها مؤلف واحد على الأقل
من ماساتشوستس ذو مصلحة مالية كبيرة. على
الرغم من هذا المعدل المرتفع للمصالح المالية، استعرض كرمسكي
وآخرون. 62،000 ورقة علمية و وجد أن حوالي 0.5٪ منها
تضمنت خطابات كشف. للأسف،
حتى مع تزايد النزاعات المالية و مخاطر
التحيز ، فإن الحد الأدنى من
التوقعات بأن يتم الافصاح عن تلك الصراعات,
لم يتم بعد.