الغرض الرئيسي من تمارين لعب الأدوار هو أن يتخيل المشاركين أنفسهم فعلياً في مواجهة التحديات الأخلاقية التي يعرضها التدريب. لا يطلب من الطلاب مناقشة حالة مكتوبة فحسب، ولكن يطلب منهم القيام بأدوار شخصيات معينة تواجه صراعاً في إجراء البحوث. لأن المشاركين قد تؤخذ بالأدوار الأخرى خلاف الواقع، فتلك أيضا فرصة لنرى الحالة من وجهات نظر الآخرين الذين قد يشاركون في النزاع. يمكن اجراء تمارين لعب الأدوار من خلال مجموعة متنوعة من الطرق، على سبيل المثال:
- يقسّم الطلاب إلى مجموعات صغيرة، تتلقى كل مجموعة النص مع تزويدها بخلفية ونقاط البداية لأحد الأدوار التي يمكن أن تلعبها، كل مجموعة عليها أن توضح وجهات النظر والمواقف والطرق، ومن ثم يقترن الطلاب من مختلف الفئات لتنفيذ تدريب لعب الدور الذي يتطلب توضيحاً.
- يتلقى الطلاب بشكل فردي البرامج النصية مع الخلفية ونقاط البداية، ومن ثم يتم إقران مع التهمة لتنفيذ تدريب لعب الدور الذي يتطلب توضيحاً.
- توجه دعوة إلى زوج من الطلاب (أو المدربين) لتقديم سيناريو لعب الدور أمام بقية الطلاب.
- تكلّف مجموعة طلاب بإنشاء، ومن ثم تأدية السيناريو الذي يتضمن عدة الأفراد (على سبيل المثال، فني، طالب دراسات عليا، باحث ما بعد الدكتوراه، والباحث الرئيسي) يواجهون صراع ، نزاع، أو معضلة أخلاقية.
وتجدر الإشارة إلى أن ليس كل الطلاب سيكونوا مريحين مع تأدية الدور، لا سيما إذا طلب منهم ذلك أمام بقية طلاب الفصل. ومع ذلك، إذا قّدمت بشكل مناسب، واستخدمت كواحدة من أدوات مختلفة لتعزيز المناقشة، فأن تمارين تأدية الادوار ممكن أن تكون ممتعة ومفيدة على حد سواء.