تهدف البرمجة بشكل عام إلى ابتكار حلول تُسهل الأعمال الحالية، إذ يعتقد أن البرمجة في السنوات القادمة ستكون بمثابة اللغة الأم حول العالم. حيث أن بناء الحلول البرمجية يأتي في الأساس بهدف تجاوز مشكلات يقابلها الناس في حياتهم اليومية، كما أن هنالك العديد من الفوائد المباشرة التي سيحصل عليها الملتحقين بهذه الورشة مثل: تحسين وتطوير مهارات طلبة المدارس في مادة الحاسوب، وتحضيرهم لمساق "مقدّمة في البرمجة" الجامعي وغرس بذرة الفضول وحبّ الاستطلاع في عقولهم، خاصّة مع الكمّ الكبير من التقدّم التكنولوجي في هذا العصر، إضافةً إلى أن تعريفهم بالبرمجة وتمرين عقولهم عليها يساعدهم في تعلّم حلّ المشكلات بالتفكير المنطقي الذي يُبنى عليه عالم البرمجة وتحضيرهم لفرصة المشاركة بمسابقات البرمجة والتي تُقام لطلبة المدارس.