الخميس 27 تشرين الأول/// نظمت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ممثلة بكليتي الهندسة وتكنولوجيا الحاسوب والمعلومات ندوة تعريفية بمشروع تطوير مناهج الذكاء الاصطناعي والروبوتات بحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة.
وتناولت الندوة عدد من المحاور أبرزُها: توضيح مفهوم الذكاء الاصطناعي وأهميته في شتى المجالات، والتطورات الراهنة والمستقبلية في مجال تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها، إضافة إلى أنماط الذكاء الاصطناعي، وأهمية علم الروبوتات في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وكذلك علاقة الذكاء الاصطناعي بالتحول الرقمي، إلى جانب الاتجاهات الحالية والمستقبلية للذكاء الاصطناعي.
وقالت عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتورة حنان النمري أن هذه الندوة تهدف إلى التعريف بمشروع تطوير مناهج الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مبينةً مدى اهتمام الجامعة وإيمانها العميق بأهمية الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات ومُوضحةً أنَّ الجامعة تأخذ على عاتقها دورَ التوعية بهذا المجال من خلال عقد ندوات ومحاضرات مُتخصصة، في ظل تزايد استخدام التكنولوجيا الذكية في كافة المجالات عالميًّا.
وأكد عميد كلية تكنولوجيا الحاسوب والمعلومات الأستاذ الدكتور منير بني ياسين أن الجامعة تسير على الطريق الصحيح نحو المستقبل وتواكب التطورات والتحولات الهامة في قطاع التعليم التقني ﻭﺍﻟﺗﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺗﻛﻧﻭﻟﻭﺟﻳﺔ، مضيفًا أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت جزءًا أساسيًا من صناعة التكنولوجيا، مما يساعد على حل العديد من المشكلات الصعبة في علوم الحاسوب وهندسة البرمجيات وبحوث العمليات.
بدوره قدَّم منسق المشروع في الجامعة الدكتور أحمد بطاينة معلومات عن أهمية المشروع لطلبة الدراسات العليا في الجامعة، وعن الأجهزة العلمية التي ستستقبلها الجامعة خلال الفترة القادمة والمدعومة من خلال هذا المشروع الذي يأتي استجابة لمتغيرات الثورة الصناعية الرابعة وبروز تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ويهدف إلى تأهيل خبراء في تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
وتحدَّث الدكتور عمر الزعبي والمشارك بالمشروع مع نخبة من أساتذة الجامعة، عن الدورات التدريبية المتاحة من خلال المشروع، وعن سبل التعاون بين الأقسام في مجال الذكاء الصناعي والروبوتات.