​

جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية تنظم ورشة متخصصة بعلم الامراض لطلبة كليات الطب الأردنية

الخميس 4/3/2021 /// نظمت جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية وبالتعاون مع الكلية الملكية لعلم الامراض ورشة افتراضية لتعريف طلبة كليات الطب بتخصص علم الأمراض والآفاق المستقبلية للتخصصات الفرعية وفرص العمل المتاحة محلياً وإقليمياً ودولياً،

وتأتي الورشة التي عُقدت بالشراكة بين كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والكلية الملكية البريطانية لعلم الأمراض بمشاركة متحدثين من المملكة المتحدة والأردن وحضور طلبة من كليات الطب الأردنية والقطرية والإماراتية، ضمن النشاطات اللامنهجية التي تنظمها كلية الطب في الجامعة بشكل دوري.

وأشاد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور صائب خريسات بكافة الجهود المبذولة لإنجاح اعمال الورشة الافتراضية لطلبة كليات الطب الأردنية وما تمثله من إضافة علمية نوعية للمشاركين من الطلبة والاستفادة من الخبرات الطبية لتحسين فرص اكتسابهم للعلم والمعرفة في المجال الطبي، لافتا إلى عمق روابط التعاون الأكاديمي والعلمي التي تجمع الجامعة مع عدد من المؤسسات التعليمية والبحثية البريطانية.

بدوره بين عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور نائل عبيدات ان انعقاد هذه الورشة يأتي ضمن جهود الكلية للنهوض بالمستويات العلمية والمهنية لجميع طلبة كليات الطب الاردنية والعربية، من خلال تطوير مهاراتهم ومعارفهم العلمية والمهنية وبما يواكب التقدم والتطور العلمي المستمر في مختلف مجالات الطب والعلوم الصحية مؤكدا اهتمام الكلية البالغ بتطوير جودة خططها التعليمية والبحثية.

واشار الأستاذ الدكتور اسماعيل مطالقة أستاذ علم الأمراض في كلية الطب ومنسق الورشة إلى أهمية انعقاد هذه الورشة لاطلاع طلبة كلية الطب على مقاعد الدرس على النواحي العملية للتخصصات وأهم التطورات العلمية والمهنية الحديثة في تخصصات علم الأمراض والمختبرات، وفتح آفاقهم لاختيار تخصصاتهم المستقبلية في ظل تطور كبير على انماط الممارسات السريرية وتداخلها بالتطورات التكنولوجية والذكاء الصناعي وتحليل البيانات الضخمة والفحوصات الجينية والوراثية.

من جهتها قالت الدكتورة ميساء الحسيني المستشار الاقليمي للكلية الملكية البريطانية لعلم الأمراض في شرق المتوسط وشمال افريقيا ان الكلية حريصة على عقد مثل هذه الورشات التثقيفية انطلاقاً من حرصها المهني باطلاع الطلبة ومساعدتهم على استكشاف آفاق التخصصات المختلفة في علم الأمراض والمختبرات وأهمية هذه التخصصات في دعم التخصصات الطبية الأخرى ورسم سياسات وخطط المعالجة في زمن الطب الشخصي.