يضم الاردن العديد من
المتاحف ودور السينما والاثار والتي تهدف
لزيادة الوعي الثقافي للفنون الأردنية، وتمثيل النشاطات والفعاليات الفنية الاردنية
في المعارض لابراز الفن والمنحوتات
الاردنية وتسويق ذلك عالمياً .

تأثرت الموسيقى الاردنية بطبيعة والتاريخ والعقائد والتراث الاردني،حيث أضفى موقع الاردن الجغرافي على موسيقى الأردن تنّوعاً موسيقيا وغنى كبير.وللتنوع التضاريسي في الاردن نتج عنه تنوع موسيقي وتراثي، فالصحراء والبادية أنتجت غناءً بدوياً يُمثل حياة البدو بشعره وألحانه من الهجيني (الحُداء) والسامر (التهليل) والأهازيج (الأراجيز) أوالفاردة. أماّ في السهول مثل منطقة حوران فنسمع الدّبكات المتوارثة، بإيقاعاتها الحيويّة وألحانها العذبة . 
متحف الآثار الأردني هو متحف أردني بني عام 1951 يقع على قمة جبل القلعة وسط عمّان، ويضم مجاميع القطع الأثرية الواردة للمتحف من الحفريات الأثرية التي أجريت في مختلف مواقع الأردن. ولقد رتبت المجاميع ترتيبا زمنياً متسلسلاً من العصر الحجري القديم وبالتدريج حتى العصور الإسلامية. وتشمل معروضات المتحف قطعا فخارية متنوعة وزجاجية ومعدنية وتماثيل من الفخار الجبص والحجر، ونقوش وكتابات وأختام ومجموعات من الحلي الذهبية، ونقود تمثل مختلف العصور التاريخية. من أهم محتويات المتحف تماثيل عين غزال الجصية التي يعود تاريخها إلى حوالي 6000 ق.م، وكذلك مخطوطة البحر الميت النحاسية المكتوبة بالحروف الآرامية. يفتح المتحف أبوابه من الساعة 9-5 مساءً في الشتاء، ومن الساعة 9-77 مساءً في الصيف، عدا أيام الجمع والعطل الرسمية.

