جامعة العلوم والتكنولوجيا هي جوهرة الجامعات الأردنية، كما وصفها الراحل العظيم الحسين رحمه الله. وهي، كغيرها من مؤسسات الوطن، في عين وقلب سيد البلاد، مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم. هي أيقونة من أيقونات التعليم والبحث العلمي في وطننا الغالي. تضم خيرة الخيرة من أعضاء الهيئة التدريسية والكادرالإداري. يطلب العلم فيها مجموعة من خيرة أبناء الوطن، بالإضافة الى مجموعة كبيرة من الطلبة من الدول الشقيقة والصديقة. فأضحت جامعتنا اليوم صرحا علميا شامخا؛ نعتز به ونفتخر بالانتساب إليه.
لقد أضحت جامعتنا اليوم مركزاً علميا هاما ومنارة إبداعية متقدمة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، لتكون رائدة مؤسسات التعليم العالي في هذا البلد الحبيب، تقدم أفضل مستويات التعليم وتطبق أجود معاييرالاعتماد، بالإضافة إلى اهتمامها الكبير ببناء جيل مثقف من الطلبة، ملمٍ بشتى صنوف المعرفة، ومسلح بأمتن منظومة قيم إنسانية. جيلٌ ريادي، مبتكر، مبدع، يؤمن بمفهوم المواطنة الصالحة ويرفض كل أشكال التعصب والتطرف وإلغاء الآخر، إلى جانب تعزيز غرس مفهوم الاحترام لجميع مكونات المجتمع.
وتأتي خطة الجامعة الاستراتيجية، برؤيتها، ورسالتها، وقيمها، وكافة محاورها وأهدافها ومشاريعها التنفيذية خارطة طريق تحدد مساراتنا وترقى بنا الى مصاف الجامعات العالمية. فما يشهده الاردن من تحديث وتطوير في كافة المجالات الرسمية والخاصة، يحتم علينا في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية أن نطور من خططنا ونحدث من آلياتنا لننسجم مع متطلبات العصر المتسارع الخطى.