انطلاق فعاليات تأسيس المجلس العالمي لبحوث وتكنولوجيا الطاقة من النفايات في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية
30 تشرين الأول /// ضمن خطة تعزيز البحث والتطوير في مجال تكنولوجيا الطاقة المتجددة والاستدامة البيئية، انطلقت في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية فعاليات تأسيس فرع الأردن للمجلس العالمي لبحوث وتكنولوجيا الطاقة من النفايات.
وتضمنت الفعاليات التي حضرها عدد من الأساتذة والباحثين والطلبة والمختصين محاضرات متنوعة حول تكنولوجيات استرجاع الطاقة من النفايات، وتقييم الآثار البيئية لتحويل النفايات إلى طاقة هيدروجينية باستخدام تقييم دورة الحياة.
وأكدت عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتورة حنان النمري أن الجامعة وانطلاقًا من فلسفتها والتزامها في تحقيق مبادئ الاستدامة، قامت بتوقيع مذكرة تفاهم مع المجلس العالمي لبحوث وتكنولوجيا الطاقة من النفايات والذي يتخذ من جامعة كولومبيا الأمريكية مقرًا له، مبينةً أن المذكرة تضمنت التعاون في مجال البحوث وتبادل الخبرات والمعارف والمهارات في مجال الطاقة من النفايات.
من جهته أشار رئيس قسم الهندسة المدنية الأستاذ الدكتور أيمن عبابنة إلى أن القسم يحتضن مقر المجلس بصفته ممثًلا للمجلس في الأردن، وذلك انسجامًا مع التوجهات الاستراتيجية للقسم، لافتًا أن ذلك ينعكس إيجابًا على التعاون البحثي وعلى العملية التعليمية والتعلمية للطلبة في القسم.
وبدوره أوضح الأستاذ الدكتور هاني أبو قديس أستاذ الهندسة البيئية ومنسق أعمال فرع المجلس في الأردن، إلى أن احتضان الجامعة لفرع المجلس العالمي لبحوث وتكنولوجيا الطاقة من النفايات، هي فرصة ثمينة لتمكين الباحثين والطلبة من التشبيك والتعاون مع الجامعات الأعضاء في المجلس للتعرف على التكنولوجيات الحديثة في مجال استرجاع الطاقة من النفايات وذلك من خلال تطوير قدراتهم البحثية والعلمية في مجالات إدارة النفايات واسترجاع الطاقة منها.
وعرض نائب مدير المجلس العالمي لبحوث وتكنولوجيا الطاقة من النفايات، الدكتور رضا كباجي أهداف المجلس والمتمثلة في تحديد أنسب التكنولوجيات المتوفرة لاسترجاع الطاقة من النفايات وإجراء البحوث المتعلقة بذلك وإتاحة المعلومات الناتجة عن هذه الأبحاث لجميع المهتمين من خلال نشر الأوراق العلمية والتقارير والنشرات العلمية.
ويُشار إلى أن المجلس يضم في عضويته 28 جامعة ومؤسسة بحثية من جميع أنحاء العالم، ويعمل على عقد الدورات التدريبية المتخصصة وإقامة المؤتمرات العالمية.