إطلاق نادي التكنو لأصدقاء الطلبة ذوي الإعاقة في جامعة العلوم والتكنولوجيا
9 كانون الثاني /// أطلقت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية نادي التكنو لأصدقاء الطلبة ذوي الإعاقة، بحضور نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة سهاد الجندي، وعميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور ماجد مساعدة، ورئيس نادي النهضة للمعاقين حركيًا الأستاذ فادي قدسية، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة.
ويهدف نادي التكنو لأصدقاء الطلبة ذوي الإعاقة إلى توفير بيئة داعمة وشاملة للطلبة من ذوي الإعاقة في الجامعة، فضلًا على تعزيز التواصل والتفاعل بين هؤلاء الطلبة وزملائهم والمجتمع الجامعي، وتقديم الدعم اللازم لتمكين ذوي الإعاقة بالمشاركة الفعّالة في الأنشطة الأكاديمية والاجتماعية.
وقالت الجندي خلال رعايتها حفل الانطلاق إن الجامعة تتمتع بمكانة مرموقة يشهد لها القاصي والداني كمنارة تعليمية ترفد المؤسسات والمجتمعات بخريجين متميزين، حيث استطاعت أن تحقق انجازًا وطنيًا، انسجامًا والتوجهات الملكية السامية بالتميز والإبداع والرعاية الشاملة وتكافؤ الفرص التي توليها قيادتنا الحكيمة جل الاهتمام، لتترجم هذه الجهود بمبادرة إدماج الاشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع الجامعي.
وأكدت الجندي على الدور الريادي بانطلاقة نادي التكنو لأصدقاء الطلبة ذوي الإعاقة للعمل جنبًا إلى جنب على تحسين جودة الحياة للطلبة ذوي الإعاقة في الجامعة لضمان المساواة بين الجميع كمبدأ أساسي، وضمان المشاركة الكاملة والمتساوية للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات داخل الجامعة وخارجها.
وبدورها بينت الدكتورة فداء المومني منسقة الفعالية أن رؤية نادي التكنو لأصدقاء الطلبة ذوي الإعاقة تتجلى في أن يكون نموذجًا للتميز، حيث يسعى لضمان حق جميع الطلبة من ذوي الإعاقة، في الاستفادة الكاملة من خدمات الجامعة، وأشارت أن مهمة النادي تركز على دعم الطلبة من ذوي الإعاقة في المجالين الأكاديمي والاجتماعي، وتوفير الخدمات المناسبة والمتساوية لهم.
الطالبة ضحى السلطي رئيس النادي أوضحت في كلمتها أهمية عمل النادي في تعريف الطلبة ذوي الإعاقة بحقوقهم وواجباتهم في الجامعة والمجتمع وتوفير ما يلزمهم من احتياجات، وتشجيع الطلبة على التفاعل والعطاء والانخراط في المجتمع الجامعي وتنمية مواهبهم وقدراتهم، بالإضافة إلى تسخير طاقاتهم في فرص التدريب والدعم المهني وتشجيعهم على الريادة والابتكار لإعدادهم لسوق العمل.
وبيَّن قدسية خلال الفعالية أن الرياضة تُعدُّ عنصرًا أساسيًا في تحسين نوعية الحياة وتعزيز التكامل الاجتماعي والصحي، مضيفًا أن تمكين ذوي الإعاقة من ممارسة الرياضة يسهم في تعزيز مفهوم الشمولية والمساواة في المجتمع، ويعزز الروح التنافسية والتحدي لدى الأفراد وتشجيعهم على تحقيق أهدافهم، كما أنها تسهم في تطوير مجموعة متنوعة من المهارات الحياتية مثل التحمل، والتحكم بالذات، والتفكير الإيجابي.