افتتاح فعاليات اليوم الوظيفي الثاني عشر في جامعة العلوم والتكنولوجيا
رعى رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية الدكتور محمود الشياب فعاليات معرض فرص العمل الثاني عشر والذي نظمته عمادة شؤون الطلبة – صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في الجامعة بمشاركة اكثر من (62) شركة رائدة في مجال العمل على المستويين الدولي و المحلي و ذلك بهدف خلق فرص جديدة امام خريجيها من اجل العمل او التدريب في هذه الشركات حيث سيكون بمقدور الطلبة الخريجيين و المتوقع تخرجهم تقديم سيرتهم الذاتية الى المؤسسات المتواجدة كل حسب اختصاصه.
وقال الدكتور الشياب لقد دأبت الجامعة على تنظيم هذه الايام الوظيفية على مدى السنوات الماضية اسهاما ورغبة منها في تجسيد أواصر التعاون وزيادة التنسيق بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص، الأمر الذي يتيح الفرصة للشركات والمؤسسات المشاركة بالتعريف عن طبيعة نشاطاتها والخدمات التي تقدمها والالتقاء بنخبة مميزة من خريجي جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
وبين الدكتور الشياب ان هذا اليوم الوظيفي والذي تنظمه عمادة شؤون الطلبة يأتي ضمن رؤية، الجامعة وأهدافها في التواصل فيما بين الجامعة والشركات العاملة في سوق العمل حيث تولي الجامعة جودة التعليم جل اهتمامها، وتحرص على تأهيل طلبتها وتزويدهم بكافة العلوم النظرية والتطبيقية والمهارات اللازمة بما يسهم في مواءمة مخرجات العملية التعليمية مع متطلبات سوق العمل، مؤكداً بإن هذا النشاط يجسد الشراكة الفاعلة بين القطاعات المختلفة ويعكس توجيهات صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم في تعميق الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويتيح الفرصة لطلبة الجامعة بالتعرف على متطلبات سوق العمل وإيجاد فرص العمل لهم في مختلف المؤسسات الوطنية والذي يسهم بشكل فعال في الحد من مشكلة البطالة ّ
وبين عميد شؤون الطلبة الدكتور نذير رواشدة الى ان معرض فرص العمل السنوي يشكل حدثا مهما بالنسبة لطلبة الجامعة والخريجين بشكل خاص لما يوفره من فتح افاق جديدة امام من يقفون على عتبات التخرج ويحلمون بإيجاد فرصتهم في سوق العمل ويجعلهم على تواصل مع متطلبات سوق العمل في مختلف التخصصات.
وأكد الدكتور الرواشدة على ان هدف الجامعة من اقامة مثل هذا المعرض هو تسويق خريجيها وتفعيل دورها في حياة طلبتها الذين كانوا وسيبقوا راس مالها من خلال السمعة الطيبة التي سيعكسونها عن الجامعة لقاء قدرتهم على القيام بعملهم على أكمل وجه وربط خريجيها بالقطاعين العام والخاص وبالتالي التقليل من نسب البطالة بين الخريجيين التي تدفع بالكفاءات الاردنية للهجرة وبالتالي حرمان الوطن من طاقات شبابه التي تقع على عاتقهم مسؤولية بنائه واعلاء شأنه.
واوضح الرواشدة ان الجامعة قد اعدت برنامجا كاملا من الدورات والورش التأهيلية والتدريبية للخريجين في الفترة التي تسبق انعقاد المعرض وذلك من اجل رفع كفاءاتهم وسويتهم وزيادة قدرتهم على تقديم أنفسهم واقناع اصحاب العمل بقدراتهم التي تمكنهم من الحصول على العمل الذي يرغبون به كان منها دورات في إعداد السيرة الذاتية وكيفية اجتياز المقابلة الشخصية ومواضيع اخرى ذات صلة بالموضوع.
وكان عدد من خريجي جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية المتميزين قد عرضوا تجربتهم الناجحة في مجال الاعمال.
وفي نهاية حفل الافتتاح الذي حضره نقيب المهندسين الأردنيين المهندس ماجد الطباع ونواب رئيس الجامعة والعمداء وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، كرم الدكتور الشياب الشركات الداعمة والمشاركة في اليوم الوظيفي.