شراكات بحثية بين جامعة العلوم والتكنولوجيا ومنصة دمج الأكاديميا بالصناعة
19 كانون الأول /// وقعت جامعة العلوم والتكنولوجيا ومنصة دمج الأكاديميا بالصناعة، مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير وتوثيق التعاون بين الطرفين لأغراض الاستفادة من البحث العلمي وتطبيقاته العملية، ومن خبرات باحثي الجامعة في مجالات العلوم الحياتية التطبيقية وذلك بربطهم مع القطاع الصناعي في الأردن والعالم.
وقع المذكرة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد السالم، وممثل شركة منصة دمج الأكاديميا بالصناعة الدكتور خالد خريسات، بحضور نائبي الرئيس الأستاذ الدكتورة سهاد الجندي والأستاذ الدكتورة منى أبو دلو.
وبموجب المذكرة تقوم الجامعة بتقديم التسهيلات اللازمة للباحثين في الكليات العلمية لتقديم أبحاثهم وخدماتهم للقطاع الصناعي، والدعم الفني اللازم لتواصل شركة منصة دمج الأكاديميا بالصناعة مع الباحثين في الكليات العلمية لفهم فكرة المنصة والتشجيع على عمل حسابات للباحثين.
وقال السالم إن الجامعة تولي البحث العلمي أهمية خاصة، انبثاقًا من نهجها القائم على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وأنها جَعلت منه هدفًا رئيسًا، ينعكسُ إيجابًا على تصنيفها العالمي ويعزز سُمعَتها إلى المُستوى الذي تستحقه، لافتًا إلى حرص الجامعة على دعم مشروعات الأبحاث التي يتقدم بها أعضاء هيئة التدريس في كليات الجامعة المختلفة.
وبدوره، أعرب خريسات عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة مع جامعة العلوم والتكنولوجيا، في مسعى للتطور والابتكار، لإطلاق منصة الكترونية لغايات ربط وتعاون قطاع البحث العلمي بالقطاع الصناعي المحلي والعالمي والتجربة النموذجية لها في القطاع البحثي والأكاديمي مع القطاع الصناعي، مبينًا هدف الشركة في توفير قاعدة بيانات ستساعد مستقبلًا بالشراكات والتعاون إقليميًا وعالميًا.
ويُذكر أن المنصة الإلكترونية ستوفر لباحثي الجامعة تقديم أبحاثهم العلمية وخبراتهم الموجهة لخدمة كل من القطاع الصحي والصناعة الدوائية والتكنولوجيا الحيوية بهدف تحويل الأبحاث إلى منتجات مبتكرة أو تطوير جودة منتجاتها وتنافسيتها، إضافة إلى خدمة القطاع الصناعي من خلال الخبرات الموجودة لدى الجامعة والدعم اللازم عن طريق الجهات المانحة الداخلية والخارجية.