في هذه المناسبة تعود بنا ذاكرةُ الوطن إلى يومٍ من أيامِ المجدِ والكرامةِ والحرية، مناسبةٌ لم تكن حدثاً وطنياً عابراً، فقد أسست بجهود الحسين الباني طيبَ الله ثراه لقاعدةٍ وطنيةٍ من العسكريين الشرفاء، وشكلت نقطةَ تحولٍ في مسيرةِ جيشنا العربي المصطفوي. فيحق لنا وواجبٌ علينا كأردنيين أن نقفَ إجلالاً وإكباراً في هذه المناسبةِ التي صنعت الماضي وتصنع الحاضرَ والمستقبل.
فكل عامٍ والوطن، وسيدُ الوطن وراعي مسيرته جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، والشعب الأردني بخير.