​بحث رئيس وأعضاء لجنة نقابة الصحفيين الأردنيين في إقليم الشمال، اليوم الأربعاء، أوجه التعاون بين فرع النقابة وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وذلك ضمن خطط النقابة وبرامجها في التشبيك مع المؤسسات الحكومية والخاصة في إقليم الشمال، لتعزيز الجهود المشتركة التي تصب في خدمة المجتمع المحلي .

وأكد رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الأستاذ الدكتور صائب خريسات، خلال اللقاء، أهمية ودور الصحافة والإعلام، واصفا الصحافة بـ "العامود الفقري" الذي يعمل على دعم مسيرة التقدم والتنمية في المجتمع، وإبراز مواطن القوة والضعف والعمل على معالجة الخلل أينما كان.

وأشار خريسات الى أن للخبر الصحفي المقدرة على تغيير مجريات الأمور، حيث أصبحت صناعة الخبر سلاح ذو حدين، فمن الممكن أن يكون للخبر أثر إيجابي على المتلقي أو أثر سلبي، فالإعلام هو المرآة الحقيقية للمجتمع.

كما تحدث خريسات عن أهمية التحقق من مصادر الإخبار قبل العمل على نشرها ونسب الخبر للشخص المسؤول عنه، مشيرا الى دور الصحفي في معالجة القضايا المحلية والتركيز على القضايا التي تهم الوطن والمواطن، والبناء على الإنجازات وتعظيم الإيجابيات وإبراز نقاط القوة ومحاولة معالجة نقاط الضعف، مع الإلتزام بثوابت المهنة. ونوه الى أن الفوضى تسود مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تبرز الحاجة الى ضوابط حتى تسير بالإتجاه الصحيح.

بدوره، أكد رئيس لجنة فرع نقابة الصحفيين في إقليم الشمال الدكتور خلف الطاهات ،خلال اللقاء، أهمية التنسيق والتشبيك بين النقابة ومؤسسات المجتمع المدني العامة والخاصة لأغراض التعاون المستقبلي بين الطرفين.

وأشارالى أن جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية من المؤسسات التعليمية الرائدة في الوطن العربي وعلى مستوى العالم، فهي حاضنة للخبرات الأكاديمية والعلمية المؤهلة وفيها مشاريع مميزة وتعتبر قصة من قصص النجاح في إقليم الشمال.

كما شدد الطاهات على دور النقابة الريادي في العمل على خلق برامج التشاركية والتشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني وبخاصة الجامعات، وذلك من خلال إقامة الانشطة المشتركة وإستقطاب النشاطات المتنوعة الثقافية والاجتماعية والسياسية والتي ستنظمها النقابة مع الجامعة ومختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في الأيام القادمة.

وأتفق الجانبان على عقد لقاء مع الصحفيين في إقليم الشمال، وتنظيم جولة للصحفيين على أماكن منتقاة من الجامعة للتعرف عن أهم المشاريع البحثية والخدمية التي تخدم المجتمع المحلي، والعمل على إستضافة النخب الثقافية والسياسية والإجتماعية، وتعزيز التعاون في مجالات متعددة.