اختتام اعمال المؤتمر التاسع للجمعية الأردنية لتاريخ العلوم

بعنوان "الطب في الحضارة العربية الإسلامية"

أكد الاستاذ الدكتور عبد المجيد نصير رئيس الجمعية الأردنية لتاريخ العلوم على أهمية أهمية تدريس تاريخ العلوم العربية في الجامعات بطرق تفاعلية جادة، وأن تكون مادة تاريخ العلوم مادة إجبارية في جميع التخصصات.

جاء ذلك خلال اختتام فعاليات اعمال المؤتمر التاسع للجمعية الأردنية لتاريخ العلوم بعنوان "الطب في الحضارة العربية الإسلامية" الذي نظمته الجمعية في رحاب جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وبمشاركة باحثون من الأردن والجزائر ومصر والعراق.

وأوصى المشاركون بدعم الجمعية الأردنية لتاريخ العلوم لتأدية رسالتها ماديا ومعنويا، وأن تتعاون الجمعية مع المؤسسات الأكاديمية لنشر رسالة التراث العلمي والتكنولوجي بشتى الوسائل، وعقد الندوات وإلقاء المحاضرات، ونشر الكتيبات وإصدار مجلة تعنى بالتراث العلمي والتكنولوجي، الكترونيا، وأن يكون الأردن رائدا في إنشاء مركز للعناية بالتراث العلمي والتكنولوجي، ودور التراث تحديد الشخصية وهوية المواطن والأمة وتكوين شخصية الطالب.

وقال رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور عبد المجيد نصير ان عدد البحوث المشاركة 19 بحثا حول التراث العلمي للحضارة العربية الإسلامية، وأهمية هذا التراث العالمي، بهدف بناء مجتمعات متعاونة كما تضمن المؤتمر جلسات حوارية، وورش عمل، مبيناَ ان التراث العلمي، وبخاصة الطبي، ظل يعلم في الجامعات الأوربية حتى نهاية القرن السابع عشر.

وعبر الدكتور نصير عن شكره للمركز الجغرافي الملكي الأردني ممثلاً بمديره العميد الدكتور المهندس عوني خصاونة، ولشركة كهرباء اربد وغرفة تجارة اربد على الدعم المقدم للجمعية وللمؤتمر التاسع إيمانا منهم برسالة الجمعية، وأهمية وجودها، والتعاون معها.