"التوعية المرورية والسلامة العامة على الطرق"

محاضرة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية

أكد رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتور عمر الجراح اهتمام جامعة العلوم والتكنولوجيا بالسلامة المرورية واستعدادها للتعاون مع الامن العام في حملات وطنية للحد من الحوادث المرورية مشيراً لدور الجامعة بتقليل الازدحامات المرورية على الطرق المؤدية الى الجامعة من خلال تقديم مواعيد دوام الموظفين باستخدام نظام الدوام المرن مع تأخير بدء محاضرات الطلبة مما ساهم في الحد من الازدحامات المرورية في الفترتين الصباحية والمسائية.

جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمها المركز الاستشاري في جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية من خلال دائرة خدمة وتنمية المجتمع بالتعاون مع مديرية الأمن العام محاضرة بعنوان "التوعية المرورية والسلامة العامة على الطرق"، بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور اسامه نصير  وعطوفة مدير شرطة الرمثا وأعضاء الهيئتين التدريسية والادارية وطلبة الجامعة، حاضر فيها كل من عطوفة الدكتور العقيد سالم الشماسين مدير ادارة الدوريات الخارجية وعطوفة العقيد مروان الحياري نائب مدير ادارة السير المركزية وادارها مدير المركز الاستشاري الاستاذ الدكتور بشار العمري.

وتحدث العقيد الشماسين عن عناصر السلامة المرورية المتمثلة بالإنسان والمركبة والطريق واستعرض تجربة الدوريات الخارجية في التعامل مع الحوادث المرورية وسلوكيات السائقين على الطرق الخارجية وما تشهده من مخالفات خطرة مثل السرعات العالية والانحراف المفاجئ التي تتسبب في وقوع الحوادث القاتلة التي كان اخرها حادث الطريق الصحراوي خلال الاسبوع الماضي الذي نتج عنه 9 وفيات.

ثم تحدث العقيد الحياري عن اجراءات السلامة المرورية في المجالات الرقابية والهندسية والاسعافية والتشريعية التي يقوم بها جهاز الامن العام بالتعاون مع الشركاء المعنيين مثل وزارة الاشغال العامة والاسكان ووزارة التربية والتعليم والدفاع المدني وأمانة العاصمة والبلديات والجامعات ووسائل الاعلام وغيرها، واستعرض احصائيات الحوادث المرورية في الاردن خلال السنوات الاخيرة وتطرق الى تجربة ادارة السير المركزية في محاولة التقليل من المخالفات الخطرة كالسرعة الزائدة وقطع الاشارة الحمراء والتجاوز الخاطئ والتتابع القريب وغيرها، ثم تحدث عن رغبة الامن العام في التعاون مع الجامعة بحملات توعوية في السلامة المرورية.

وتطرق الدكتور العمري الى دور الطريق في السلامة المرورية وكيف أنها تشترك في المسؤولية مع الانسان والمركبة فيما يزيد عن ثلث الحوادث المرورية واستعرض تجربة الدول الغربية التي اعتمدت على النقل العام أكثر من السيارة الخاصة ونجحت في تخفيض معدلات الحوادث المرورية ووفياتها الى مستويات قياسية.