9 كانون الثاني /// نفذ مركز دراسات التنمية المستدامة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ورشة عمل تدريبية بعنوان "أدوات المناصرة الرقمية من أجل تعزيز المساءلة الاجتماعية" في مركز زها الثقافي في لواء الرمثا/محافظة اربد.

 تهدف الورشة إلى توضيح آليات استخدام الأدوات الرقمية لتعزيز المساءلة الاجتماعية، وتطبيقات أدوات المناصرة الرقمية محليًا وعالميًا، من خلال أمثلة أثبتت نجاعتها وتأثيرها، بالإضافة إلى توضيح طرق تخصيص أدوات المناصرة الرقمية لمواجهة تحديات مجتمعية محددة مثل الإبلاغ عن المشكلات في المجتمعات المحلية وتتبعها، الأمر الذي يعزز المساءلة والاستجابة من جانب السلطات المحلية.

الأستاذ الدكتور عمار المعايطة مدير مركز دراسات التنمية المستدامة والتكنولوجيا قال خلال افتتاحه الورشة بحضور المهندس أسامه الذيابات مدير مركز زها الثقافي في مدينة الرمثا، إن فكرة المساءلة الاجتماعية للمؤسسات بشكل عام وللمؤسسات الصحية بشكل خاص لا تطبق بالضرورة نتيجة قصور في أداء المؤسسة، وإنما قد يكون الهدف منها تعزيز الأداء وتطويره.

وأضاف أن الورشة التي استهدفت أفراد فاعلين من المجتمع المحلي تعمل على تهيئة الأفراد لأن يكونوا عناصر فاعلين في منظومة المساءلة وتمكينهم من المطالبة بتحسين الخدمات المقدمة لهم أو المساهمة في عملية صنع القرار بطريقة إيجابية من خلال استخدام أدوات المناصرة الرقمية لتعزيز الشفافية، وإشراك المواطنين، والمساءلة في مختلف القطاعات.

والجدير بالذكر أن هذه الورشة تأتي كنشاط آخر ضمن المرحلة الثالثة من مشروع "تطوير استراتيجيات فعالة للمساءلة الاجتماعية من أجل نتاجات صحية أفضل داخل الأردن" الذي يندرج ضمن مشروع "تعزيز المساءلة المجتمعية وتمكين مؤسسات المجتمع المدني من تحقيق الحوكمة الرشيدة" الذي ينفذ بالتعاون مع مركز الحياة- راصد، كجزء من مشروع نزاهة الممول بتمويل مشترك من بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي.​

​