جامعة العلوم والتكنولوجيا في المرتبة ال 26 عالميا في استشهادات الأبحاث وفق مقياس التايمز للعام 2019 المبني على قاعدة بيانات سكوبص العالمية
جامعة العلوم والتكنولوجيا في المرتبة ال 26 عالميا في استشهادات الأبحاث وفق مقياس التايمز للعام 2019 المبني على قاعدة بيانات سكوبص العالمية
إضافة الى الإنجاز الذهبي لجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في الإصدار الأخير لنتائج التصنيف العالمي التايمز هاير اديوكيشن (THE) لعام 2019 والذي تمثل بتصنيفها ضمن فئة أفضل 351-400 جامعة على مستوى العالم، حيث تعتمد التايمز خمسة معايير رئيسة من بينها الاستشهادات العلمية التي تحمل 30% من العلامة الكلية للتصنيف وتعد مؤشرا على أثر البحث العلمي المنتج من مؤسسة علمية وعلى قيمته ونوعيته. ووفق نتائج التصنيف الأخيرة للعام 2019 حلت جوهرة الجامعات الأردنية في المرتبة 26 على مستوى العالم في عدد الاستشهادات العلمية وبنتيجة باهرة هي 98.3%. كما وأنه عند الاخذ بالاعتبار التكرار في نتائج (أي علامات) الاستشهادات العلمية، تتقدم الجامعة في الواقع لتحتل المرتبة السادسة عشرة (16) من بين جامعات العالم.
وبالنظر إلى هذه النتائج يتبين أن الجامعة في مرتبتها ال 26، هي واحدة من فقط ثلاث جامعات صنفت من اول 26 جامعة من خارج الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا إضافة إلى أن نتيجة الجامعة (98.3%) في الاستشهادات العلمية تضاهي نتائج جامعات عالمية مرموقة جدا مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بنتيجة 99.9%، وجامعة ستانفورد بنتيجة 99.9%، وجامعة كاليفورنيا- بيركلي بنتيجة 99.7%، وجامعة هارفارد بنتيجة 99.6%، وجامعة أكسفورد بنتيجة 99.1%.
وبنظرة تفصيلية أكثر للجامعات الـ 26 الأولى في الاستشهادات العلمية للعام 2019، تظهر النتائج أن هذه الجامعات تشمل 18 جامعة أمريكية وأربع جامعات بريطانية وواحدة أيسلندية واثنتان من دول العالم الثالث إضافة لجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. كما أن نظرة فاحصة للجامعات العشر التي تلي جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في مرتبتها الـ 26، يلاحظ بان من هذه الجامعات سبع جامعات أمريكية واثنتان بريطانية مثل جامعتي كاليفورنيا-لوس انجلوس (UCLA)، وجامعة دوك (DUKE)، وجامعة رايس (RICE)، وجامعة ييل (YALE), على سبيل المثال لا الحصر.
أما على مستوى الجامعات في العالم الثالث تأتي جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في المرتبة الثالثة وتحتل المرتبة الثانية من بين جامعات العالمين العربي والإسلامي.
ومما يجدر ذكره ان البيانات والمعلومات الخاصة بالاستشهادات العلمية التي تستخدم لتصنيف الجامعات في هذا المجال لا تقدم من قبل الجامعات على الاطلاق وإنما تتكفل مؤسسات التصنيف العالمية بجمعها من قواعد بيانات عالمية معتمدة حيث تعتمد التايمز على قاعدة بيانات سكوبس (SCOPUS) والتي تعد أكبر قاعدة بيانات تجريدية واستشارية للأدب والبحث العلمي المدقق والمراجع من ذوي الاختصاص وتشمل المجلات العلمية والكتب والمؤتمرات العلمية. وقد قامت التايمز في التصنيف الأخير للعام 2019 بالنظر في 12 مليون بحث علمي وأكثر من 60 مليون استشهاد علمي.
وفي تعليقه على هذا المنجز النوعي المميز, قال الأستاذ الدكتور صائب خريسات رئيس الجامعة ان حصول الجامعة على هذا الموقع الرفيع بين الجامعات العالمية المرموقة والعريقة ما هو الا نتيجة سياسات الجامعة المدروسة في دعم وتنشيط البحث العلمي على مر السنوات الماضية، وكذلك تظافر جهود كوادر الجامعة من اجل التطور والاستمرار في البحث للنهوض بالجامعة على كافة الصعد والمستويات ودخولها العالمية من أوسع الأبواب إلى جانب عدد من جامعات العالم الأكثر شهرة وعراقة في دول االعالم الأكثر تقدما والتي يشار لها بالبنان.
ويذكر بان تصنيف التايمز هو تصنيف غير ربحي ويعد واحداً من أكثرها شفافية بين مثيلاته من التصنيفات العالمية الأخرى.