مندوبا عن الأمير الحسن، حدادين يفتتح مهرجان الرمثا السابع عشر للشعر العربي
مندوباً عن سمو الأمير الحسن بن طلال رعى العين الدكتور منذر حدادين حفل افتتاح "مهرجان الرمثا السابع عشر للشعر العربي"، الذي ينظمه منتدى الرمثا الثقافي بالتعاون مع وزارة الثقافة واللجنة العليا للرمثا مدينة الثقافة والسفارة السعودية في عمان واستضافته جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية بحضور الاستاذ الدكتور صائب خريسات رئيس الجامعة والملحق الثقافي السعودي الأستاذ راشد النابت ومتصرف لواء الرمثا الدكتور خالد عليمات والنائب فواز الزعبي، ومشاركة نخبة من الشعراء من عدد من الدول عربية بالإضافة الى الأردن ويستمر من الثاني من آب الجاري ولغاية التاسع منه.
وشارك العين حدادين الشعراء بقراءات شعرية مختارة لا مروء القيس وابو فراس الحمداني مؤكدا ان الشعر بدأ بامير وانتهى بامير.
واشار حدادين الى العناية منذ القدم بديوان العرب والذي كان يسري بينهم كالصحافة والفضائيات ومنصات التواصل الاجتماعي.
من جانبه بين رئيس المنتدى محمد الزعبي ان المهرجان يحظى برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال، وتتوزع فعالياته على مساحة الأردن الحبيب من شماله إلى جنوبه، حيث تقام ثماني أمسيات شعرية، فالمشاركة العربية الواسعة تعبر عن عروبة المهرجان، ونقل الأمسيات عبر مدن الوطن تعبر أيضا عن وطنيته واسهامه في تفعيل السياحة الثقافية.
واشار الى مشاركة قرابة الثلاثين شاعرا وشاعرة، تتوزع قراءاتهم على أمسيات المهرجان المختلفة التي تنطلق من الرمثا ثم إلى البتراء ثم إلى الشوبك ومعان، لتعود إلى الشمال في بيت عرار الثقافي، ومن ثم إلى وسط العاصمة الحبيبة عمان، وسوف تكون أمسية الختام في السلط، وتحديدا في زي.
وبين أن المنتدى ينظم المهرجان ضمن فعاليات «الرمثا مدينة الثقافة الأردنية 2018»، وبالتعاون مع وزارة الثقافة الأردنية ولجنة الرمثا مدينة الثقافة لهذا العام، وكذلك يأتي المهرجان بدعم من سفارة المملكة العربية السعودية في عمان.
وبين الزعبي ان إدارة المهرجان ارتأت في هذه الدورة زيادة عدد المشاركين عن السنوات السابقة، فثمة أسماء جديدة تشارك للمرة الأولى، وهناك جهد إعلامي وزيادة في الترويج من خلال بث «بروشن تلفزيوني» على عدة قنوات حكومية وخاصة، وإنتاج فيلم وثائقي يلقي الضوء على المهرجان والبيئة الحاضنة له، ليتم عرضه في الافتتاح والشبكة الالكترونية، ونحن نأمل في كل عام إضافة الجديد للمهرجان، من أجل تطويره والارتقاء بمستواه، ليصبح في الصفوف الأولى على خريطة المهرجانات الشعرية العربية المتخصصة.
ويشارك في المهرجان من الأردن الشعراء: إبراهيم الكوفحي، أنور الأسمر، د. حكمت النوايسة، د. خالد مياس، د. راشد عيسى، زهير أبو شايب، د. سليمان الأزرعي، عائشة الحطاب، علي الخوالدة، عمر أبو الهيجاء، عيد النسور، د. محمد الزعبي، د. محمد مقدادي، د. مها العتوم، نايف أبو عبيد، نبيلة الخطيب، نصر أيوب، ود. هناء البواب.
ومن السعودية يشارك الشعراء: «حامد مناور الرويلي، مهدي العبار العنزي، ميسون أبو بكر، ونايف الفندي، ومن الجزائر تشارك الشاعرة حنين عمر، ومن العراق يشارك: حيدر النجم، وريم قيس كبة، أما من السودان فتشارك الشاعرة روضة الحاج، ومن سلطنة عُمان يشارك: الشاعرة شميسة النعماني، والشاعر عبد الرزاق الربيعي، ومن البحرين يشارك الشاعر د. علوي الهاشمي، ومن المغرب تشارك الشاعرة د. كريمة نور عيساوي، ومن الإمارات يشارك الشاعر محمد عبد الله البريكي، ومن فلسطين الشاعرة فاطمة نزال.
وقال النائب فواز الزعبي ان الشعراء هم من يختارون ممثلين الشعب لافتا الى ان الشعر هو ديوان العرب قديما وجديدا.