يحتفل الأردنيين في الأول من آذار من كل عام، بذكرى عزيزة وغالية على قلوبهم جميعًا, وهي ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي الأردني، وفي مثل هذا اليوم من تاريخ الأردن العظيم، هدر صوت الحسين رحمه الله، معلنًا قرار تعريب قيادة الجيش العربي، الجيش المصطفوي الذي سطر كل معاني البطولة والتضحية والفداء. في هذه المناسبة تعود بنا ذاكرة الوطن إلى يومٍ من أيامِ المجدِ والكرامةِ والحرية، مناسبةٌ لم تكن حدثًا وطنيًا عابرًا، فقد أسست بجهود الحسين الباني طيبَ الله ثراه قاعدة وطنية من العسكريين الشرفاء، وشكلت نقطةَ تحولٍ في مسيرةِ جيشنا العربي المصطفوي. فيحق لنا وواجبٌ علينا كأردنيين أن نقفَ إجلالًا وإكبارًا في هذه المناسبةِ التي صنعت الماضي وتسطر الحاضرَ والمستقبل. فكل عامٍ والوطن وسيد البلاد وراعي المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، والشعب الأردني بألف خير. |