وأضاف أن الإنسان هو المخلوق الأول والمكرم من بين جميع المخلوقات لأنه قبل حمل الأمانة، وهو المكلف بعبادة الله عز وجل، معرفا العبادة بأنها طاعة طوعية، ممزوجة بمحبة قلبية، أساسها معرفة قلبية، تفضي إلى سعادة أبدية، لافتا إلى أن الحياة الطيبة لا تعني أن تكون غنياً، ولا أن تكون قوياً، بل أن تسلك طريق الغنى، وطريق القوة إن كانا متفقين مع منهج الله، فالحياة الطيبة أن تتصل بالله ، وتطيعه، وأن تسعى لمرضاته، عندئذٍ يتفضل الله عليك بسعادة وسكينة وراحة، ورضا، وهذه كلها من صفات الحياة الطيبة التي وعد الله بها المؤمنين
وفي ختام المحاضرة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة شكر الدكتور العبيني الداعية الإسلامي الدكتور البزايعة على سعة صدره ومشاركته الجامعة فعاليتها ونشاطاتها اللامنهجية والتي تعزز القيم والاخلاق الحميدة لدى الطلبة