بمشاركة 80 فريقًا من مختلف الجامعات الأردنية: قسم الأمن السيبراني في كلية تكنولوجيا الحاسوب والمعلومات ينظم مسابقة الأمن السيبراني الوطنية تحت مسمّى RLCTF
الأربعاء 16-04-2025
نظّم قسم الأمن السيبراني في كلية تكنولوجيا الحاسوب والمعلومات، بإشراف رئيس القسم د. قاسم أبو الهيجاء، وبتنظيم فريق لجنة المسابقات والابتكارات الطلابيه المتكون من: كرم الحمود (العمري) - مسؤول الفريق
أنيس العيده , انس غرايبه , حازم قطوسه, احمد جمعه , حلا ابو لبده.
وبتنسيق من ممثل القسم - قصي العمري مسابقة الأمن السيبراني الوطنية، بمشاركة واسعة تمثلت بانخراط 80 فريقًا من مختلف الجامعات الأردنية في المرحلة التأهيلية، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا من الطلبة بمجال أمن المعلومات والفضاء السيبراني.
وقد خاضت الفرق المشاركة تحديات تقنية متقدمة في مجالات متعددة مثل تحليل البرمجيات الخبيثة، واختبار الاختراق، والتشفير، والتحقيق الجنائي الرقمي، وشبكات الحاسوب، حيث تم تقييم أدائهم وفقًا لمعايير دقيقة تحاكي التهديدات الواقعية في هذا المجال الحيوي.
تأهل إلى المرحلة النهائية 40 فريقًا قدّموا عروضًا تنافسية عالية المستوى، وتمكّنوا من إبراز مهاراتهم التحليلية والفنية في بيئة محاكاة احترافية.
بدأت فعاليات اليوم النهائي للمسابقة بالتسجيل من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة التاسعة، تلاها الافتتاح الرسمي للمسابقة الذي قدّمه كل من نائب عميد الكلية د. مالك قسايمة، ورئيس قسم الأمن السيبراني د. قاسم أبو الهيجاء، حيث رحبا بالفرق المشاركة وأكدا على أهمية هذه الفعالية في دعم الإبداع التقني لدى الطلبة.
وفي ختام الفعالية، أُعلنت النتائج، وكرّم عميد الكلية أ.د. منير بني ياسين الفرق الخمسة الأولى، حيث تم توزيع الكؤوس والميداليات على الفائزين، تقديرًا لتميزهم وإبداعهم في مجالات الأمن السيبراني.
وقد حضر المسابقة ثلة من أعضاء هيئة التدريس في الكلية، من بينهم نواب العميد د. مالك قسايمة، أ.د. معاذ موافي، ومساعد العميد د. خالد رواشدة، بالإضافة إلى عدد من الطلبة والإداريين والمهتمين بمجال الأمن السيبراني، الذين أبدوا إعجابهم بمستوى التنافس والتنظيم.
وفي ختام اللقاء، أثنى عميد الكلية أ.د. منير بني ياسين على جهود قسم الأمن السيبراني في تنظيم هذه الفعالية النوعية، مشيدًا بالمستوى المتميز الذي أظهره الطلبة، ومؤكدًا على أهمية مثل هذه المبادرات في صقل المهارات التقنية وتعزيز التنافس الإيجابي بين الجامعات الأردنية في المجالات العلمية المتقدمة. كما وجّه شكره وتقديره لكافة الجهات والمؤسسات التي ساهمت في إنجاح هذه الفعالية، مثمنًا دعمهم المتواصل للعمل الأكاديمي والطلابي.