وبين خريسات ان انشاء معهد النانو تكنولوجي جاء تنفيذاً للرؤية الملكية السامية المتعلقة بتشجيع الاستثمار العلمي والمعرفي في المجالات الريادية المتطورة بما فيها مجال المشاريع الإبداعية والنانو تكنولوجي التي قامت جامعة العلوم والتكنولوجيا بإنشائه عام 2010 والذي يعد الأول من نوعه في المملكة الأردنية الهاشمية كأول صرح يعنى بتوفير بيئة ملائمة لأبحاث النانوتكنولوجي.
وقال عميد معهد النانو تكنولوجي الدكتور محمد الفندي أن جامعة العلوم والتكنولوجيا تتصدر المراكز العلمية المحلية والإقليمية بالتميز النوعي والنشاطات العلمية، من خلال إقامة العديد من المؤتمرات العلمية المتميزة في مجالات حيوية والتي تساهم بدفع عجلة التنمية المحلية والدولية.
وأضاف ان الجامعة تركز على الإبداع وبناء قادة المستقل بالإضافة إلى تداخل التخصصات وتعددها، حيث يقوم معهد النانو تكنولوجي بمنح درجة الماجستير في هندسة وعلوم النانو، مشيدا بالدعم الملكي من خلال المبادرة الملكية للمشاريع الابداعية في مجال النانوتكنولوجي والتي تمخض عنها انشاء معهد النانوتكنولوجي والذي يعتبر أيضا كحاضنة للمشاريع الابداعية في مختلف مجالات النانوتكنولوجي.
وبين رئيس المؤتمر نائب عميد كلية العلوم والآداب الأستاذ الدكتور محمد العمري المحاور العامة للمؤتمر، حيث اشتمل على محاور النانوتكنولوجي وتطبيقاتها في: علوم المواد الفعالة للطاقة، المواد الخاصة بالبيئة والتنمية المستدامة، المواد البيولوجية، المواد الكترونيه والمغناطيسية، تضيع ومعالجة المواد، الآغشية الرقيقة، السطوح البيئية، التركيب البنيوي النانوي لعلوم المواد، المجسات البيولوجية والكيميائية والفيزيائية، التصوير الطبقي والتشخيصي، استهداف النانوتكنولوجيا للعقاقير وعلوم السمّيات.
وزار سمو الأمير يرافقه رئيس الجامعة معهد النانوتكنولوجي، في الجامعة، الذي أنشئ عام 2010، بمبادرة ملكية سامية، وكأول صرح يعنى بتوفير بيئة ملائمة لأبحاث تقنية النانو، بهدف وضع الأردن على الخارطة العالمية للتكنولوجيا النانوية المتقدمة.