/SiteAssets/Pages/Hamza-Zriqat-a/حمزة%20زريقات%201.jpg)
الاسم حمزة أحمد سليمان زريقات.
مكان الميلاد والسكن: إربد
التخصص : اللغة الإنجليزية للأغراض الخاصة دفعة ٢٠٠٧ الرقم الجامعي : ٢٠٠٧٠٠٨١١١٤
بعد أن أكملت التوجيهي بنجاح حصلت على مقعد لأبناء العسكريين لدراسة اللغة الإنجليزية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والتي لطالما كانت حلما لي للدراسة فيها وأن أكون أحد خريجيها لما تتمتع به من علم ومعرفة على الصعيد الأكاديمي محليا وعالميا.
بدأت دراستي وانتهيت من أول فصلين بتفوق وكان معدلي جيد جدا، مما أهلني للتحويل لتخصصين آخرين هما نظم المعلومات الحاسوبية و هندسة الجينات ولكنني كنت أحب تخصصي ودراسة اللغة الإنجليزية لأهميتها في مختلف مناحي الحياة.
كانت سنوات دراستي مليئة بالعلم والمعرفة والتميز حيث تعرفت من خلالها على زملائي وزميلاتي والذي أصبح الكثير منهم أصدقاء العمر وما زلنا على تواصل مع بعضنا البعض رغم اختلاف ظروفنا وانتقال البعض لدول أخرى للعمل أو الدراسة. وقام بتدريسنا نخبة من الأستاذة المتميزين الذين كان لهم الفضل في صقلنا وإكسابنا المعرفة والعلم والثقافة التي نحتاج لها للمضي قدما في حياتنا العملية والذين نكن لهم كل الإحترام والتقدير.
كنت أحب طلاب دفعتي حيث كنا متعاونين ويساعد بعضنا بعضا. وكان دائما يخالجني إحساس بأن مبنى القسم هو بيتي والجميع هم عائلتي الكبيرة لما كان لنا من ذكريات ومحبة وود. كنا يدا واحدة في كل شيء، في الدراسة، في الأنشطة وعلى الصعيد الشخصي حتى. وكان لا بد من عنصري الضحك والمشاغبة أحيانا أن يتواجدا ولن أقول إننا لما نتساعد أحيانا في تغشيش بعضنا البعض.
كنت وزملائي تجمعنا علاقة رائعة مع أساتذتنا جميعا وكنت شخصيا أحب جميع أساتذتي على الرغم من اختلاف مدارسهم وأفكارهم وأساليبهم.
كان أهم حدث بالنسبة لي والذي أثر في حياتي ومستقبلي وصنع لدي الطموح وحب المعرفة هو أن قام بتدريسي الأستاذ الدكتور محمد قاسم الحمد والذي أعتبره شخصيا الأب الروحي لي. ساهم الدكتور محمد بتشجيعي وشحذ همتي لأكون متميزا وأن أفكر في الأفضل دائما.
بعد مضي أربع سنوات، تخرجت سنة 2011 بتقدير جيد، كنت قد أكملت خلالها برنامج التدريب في سفارة الولايات المتحدة في عمان وذهبت للولايات المتحدة الأمريكية وأمضيت ستة أشهر متنقلا بين 13 ولاية لتعلم اللغة والثقافة الأمريكية ونشر ثقافتنا العربية الأصيلة. كان فراق جامعتي وقسمي وزملائي وذكرياتي بحلوها ومرها غصة أشعر بها دائما وأياما أحن لها وسأبقى ما حييت.
انتقلت بعدها لحلم آخر وهو دراسة الماجستير في تخصص أعشقه وأهلني له دراستي للغة الإنجليزية في جامعة العلوم والتكنولوجيا وهو العلاقات الدولية والعلوم السياسية حيث انتقلت سنة 2013 الى المملكة المتحدة وتحديدا مدينة بيرمنجهام ودرست فيها تخصص العلاقات الدولية والأمن القومي لأعود بعدها لأشق طريقي الى الحياة العملية لأنني لم تكن لي الرغبة بدراسة الدكتوراه والذهاب الى المجال الأكاديمي. عملت لمدة سنة بعدها في إحدى شركات حديقة الملك الحسين للأعمال ثم حصلت على عرض عمل من سفارة الولايات المتحدة في عمان والتي أعمل فيها حاليا في القسم السياسي والذي أحبه برغم دقته وحساسيته.
من كل قلبي أود شكر أهلي وعائلتي الصغيرة وجميع أساتذتي وكل زميل وزميلة والذي قد يكون بعضهم في دول أخرى وأتمنى لهم جميعا السعادة والعافية والتوفيق في حياتهم فلقد كانت أيامي معكم الأجمل في ذاكرتي وأتمنى أن يقرأ كل فرد منهم كلماتي هذه.
دمتم بود..
حمزة أحمد سليمان زريقات
اربد – 23/12/2021