تعمل GIZ نيابة عن الوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، والوزارة الفيدرالية الألمانية للبيئة والحفاظ على الطبيعة والسلامة النووية (BMU) والاتحاد الأوروبي (EU).
وهي تدعم الأردن في خلق آفاق طويلة الأجل لكل من الأردنيين واللاجئين السوريين من خلال مساعدة البلديات المضيفة حيث يعيش العديد من اللاجئين، وبالتالي المساهمة في استقرار البلاد.
بالإضافة إلى الأزمة السورية، يواجه الأردن كدولة صحراوية تحديات تنموية رئيسية أخرى ترجع جذورها في المقام الأول إلى نقص الموارد الطبيعية. هناك نقص في المياه، كما أن وجود عدد كبير من اللاجئين يزيد من الضغط على موارد المياه. ويعد تغير المناخ والتلوث البيئي من القضايا الرئيسية الأخرى. علاوة على ذلك، تعتبر الصناعة في الأردن ضعيفة، والنمو السكاني مرتفع بحوالي 2.6% (2017). يعيش جزء كبير من السكان في المدن، لكن السكان الأصغر سنا يواجهون نقصا في مصادر الدخل الإنتاجية.
وتؤكد البيانات الرسمية أن معدل البطالة يقترب من 19%، وهو مستوى "غير مسبوق" لم تشهده البلاد منذ 25 عاما. بينما يقدر المعدل غير الرسمي بحوالي 30 بالمائة